بيان صادر عن مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان
لوتسيرن – سويسرا
اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري
يصادف اليوم 30 آب /أغسطس اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري الذي أقرته الجمعية العامة بعد ان اصبح الاختفاء القسري أسلوبا استراتيجيا لبث الرعب داخل المجتمع فالشعور بغياب الأمن الذي يتولد عن هذه الممارسة ينشر الذعر لدى فئات المجتمع كافة .
ومن هذا المنطلق كان و مازال لمركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان دور كبير في متابعة و رصد جرائم الاختفاء القسري والتي انتشرت و بكثافة في العراق على يد النظام الايراني المجرم و ميليشياته ضد الشعب العراقي عموما و المكون السني خاصة .فقد قام مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان حصريا بفتح ملفات شائكة و ساخنة لحالات الاختفاء القسري وتوثيقها بالأدلة القاطعة و تقديم هذه الملفات الى المؤسسات و المراكز الانسانية و الحقوقية الدولية كما انه طالب الحكومة العراقية بالكشف عن مكان المعتقلين الذين تم اختطافهم قسريا واخضاعهم لشتى الوان التعذيب و احيانا كثيرة يصل حد القتل ودفن الجثث في مقابر جماعية بعد سرقة الأعضاء الجسدية للجثة و بيعها وطمس هوية المغدورين عبر خطة ممنهجة لإخفاء جرائم الخطف للمواطنين الابرياء .
لم يتوانَ مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان عن فضح المسؤولين عن هذه الجرائم عبر كافة الوسائل الإعلامية المقروءة و المسموعة و المرئية كما انه وظف مئات الصفحات الإلكترونية عبر وسائط التواصل الاجتماعي لكشف هذه الجرائم النكراء ، كذلك استثمر القنوات الفضائية المتلفزة لتعرية الانتهاكات اللاإنسانية الصارخة التي يمارسها الاحتلال الايراني و ميليشياته بارتكابه جرائم الاختفاء القسري بدعم و تغطية من الحكومة العراقية ؛ وكيلة النظام الايراني بالإنابة .
من منبرنا الحر هذا مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان نطالب المجتمع الدولي بمؤسساته الانسانية و الحقوقية بتحمل مسؤولياته كاملة لفتح ملف الاختفاء القسري في العراق وتقديم المسؤولين المجرمين للعدالة.
مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان
لوتسيرن – سويسرا
30/08/2020