• ميليشيات رسائليون تبتز أهالي بيجي

  • بيان المجلس الوطني للمعارضة العراقية في الذكرى العشرون لجريمة الغزو الانكلو أمريكي للعراق

  • بيان ادانة واستنكار وتنديد ضحايا التعرض الميليشياوي الإجرامي على قرية الجيايلة بقضاء الخالص

  • المجلس الوطني للمعارضة العراقية يدين ويستنكر قيام أحد المتطرفين في دولة السويد بحرق نسخة من القران الكريم أمام حشد كبير من السويديين، وبالقرب من سفارات الدول الإسلامية.

  • معا نحو إنقاذ العراق" المجلس الوطني للمعارضة العراقية يعقد مؤتمره الرابع

  • سرقة القرن الحقيقية .... حنان عبد اللطيف

  • مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان بيان صحفي عاجل ادانة واستنكار للحادث الاجرامي في الجمهورية التركية

لقاءات وحوارات

انتهاكات حقوق الانسان

ميليشيات رسائليون تبتز أهالي بيجي

ميليشيات رسائليون تبتز أهالي بيجي

 89374803

كشف مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان من خلال مصادره  أن عناصر من مليشيات رسائليون

في مدينة بيجي التي تسيطر عليها مليشيات ( رسائليون) التابعة  للمليشياوي عدنان الشحماني

 عن جرائم انتهاكات لحقوق العيش والحياة

حيث أقدمت هذه المليشيات على مداهمة المنازل في مدينة بيجي بطريقة تعسفية مفاجئة مطالبة العوائل بجرد اسمائهم واسماء اطفالهم

وأقاربهم وذويهم في المدينة، وتصويرهم بعد أخذ المعلومات منهم وتصوير مستمسكاتهم، ومطالبتهم بأسماء صفحاتهم على الفيس بوك وجميع مواقع التواصل الاجتماعي وتصويرها مع معلوماتهم ، كما ونذكر بان هذه المليشيات مازالت تغتصب الحي الـ600  دار السكني التابع لمصافي الشمال في بيجي بمحافظة صلاح الدين .

وان هذه المليشيات تضيق على ساكني مدينة بيجي سبل العيش والحياة وحصارهم وبث روح الخوف والتهديد والإرهاب بين العوائل ، في محاولة لجعل أهالي المدينة يغادروها كما فعل الكثير من سكانها ، بسبب كبت المدينة والتضييق الاقتصادي وخنق المدن .

أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أوجب ضمان حياة الإنسان وقرر منح كل فرد الحق في الحياة والأمان على شخصه والحرية أيضاً وذلك في نص المادة (3) على، وعبّر عن ذلك أيضاً العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية في المادة (6/1) : حيث نص على أن الحق في الحياة هو حق ملازم لكل انسان ومن واجب القانون حماية هذا الحق ولا يجاز حرمان أحد من حياته تعسفاً.

أكثر من ستة سنوات على استعادة مدينة بيجي العراقية من قبل القوات العراقية مدعومة بمليشيات "الحشد الشعبي" ووحدات إيرانية خاصة، وبغطاء جوي واسع من التحالف الدولي، أتى حينها على أكثر من 80 في المائة من بنى المدينة التحتية ومنازل أهلها وفقاً لوزارة التخطيط العراقية، وقُتل من سكانها أكثر من 10 آلاف مدني وما زال مئات آخرون في عداد المفقودين.وأختطاف ثلاثة الاف شاب ورجل وحدث  وتعرضت منازل بيجي لعمليات "حواسم" وسُجّلت عمليات سرقة واسعة لممتلكات المواطنين والممتلكات العامة من بينها تفكيك أكبر مصفى نفطي بالعراق فيها ونقل أجزائه تهريباً إلى إيران، من دون كشف الحكومة عن تفاصيل التحقيق الذي وعدت به. ولغاية اليوم المدينة ظلّت مدينة بيجي  وعددهم اكثر من ربع مليون نسمة بلا أي معالم للحياة باستثناء ثكنات ومقرات القوات العراقية والمليشيات الولائية .

يطالب أهالي المدينة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل لإنهاء هذا المعاناة والتسبب بتهجير أهلها والتدخل لكف يد المليشيات عنها

ويحمل مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان هيئة الحشد الشعبي و جميع المليشيات الحكومية الماسكة للإرض في المدينة المسؤولية القانونية عن ارتكابها جرائم التهجير والتضييق الاقتصادي وبث روح الخوف والتهديد والإرهاب بين مواطني المدينة، ويحث المركز أهالي المدينة إلى تدوين وتوثيق جميع الانتهاكات بحقهم ومن تعاون معهم لحين توفر التقاضي العادل أمام القانون .

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان .سويسرا

في الأحد, 7 مايو 2023

بيان المجلس الوطني للمعارضة العراقية في الذكرى العشرون لجريمة الغزو الانكلو أمريكي للعراق

 

بيان المجلس الوطني للمعارضة العراقية في الذكرى العشرون لجريمة الغزو الانكلو أمريكي للعراق

 
 

بسم الله الرحمن الرحيم

العدد/530
( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِى ٱلْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَٰرِثِينَ ) .

 
 

تمر علينا في هذه الأيام الذكرى العشرين لجريمة الغزو والاحتلال الانگلو امريكي للعراق ذو السيادة والريادة ، حيث بدأ العدوان والعمليات القتالية بزعامة مجرمي الحرب الرئيس الأمريكي بوش الابن ورئيس وزراء المملكة المتحدة بريطانيا توني بلير ، ومن دون تفويض أممي أو دولي وبذرائع واتهامات ثبتت الوقائع زيفها وكذبها وعدم صلتها بالحقائق ولا بالقانون الدولي وقواعد مجلس الأمن ، فضلاً عن عدم صلتها بالشرع .
فالعراق لم يمتلك أسلحة دمار شامل ( حسب آراء كثير من المفتشين الدوليين )كما سوقت لذلك الادارتين الأمريكية والبريطانية ، من أجل إيجاد ذريعة لغزو واحتلال العراق ، فالغزو والاحتلال الذي وقع يُعد جريمة تأريخية بعمد و بسبق إصرار وبتخطيط مسبق ودراية تامة بحق شعب وبلد مستقل وآمن ، قادت إلى تداعيات كارثية وإنسانية تتحمل فيها تلك الادارتين المسؤولية القانونية والأخلاقية .
لقد بدأ العدوان وإعلان الهجوم والحرب في ٢٠ أذار من عام ٢٠٠٣ م لتستمر معركة عنيفة وغير متكافئة لمدة عشرين يوما حشدت لها أمريكيا أكثر من ٤٣ جيشاً لدول كبيرة وصغيرة ودعم لوجستي ومادي لعدد من دول اخرى ليتمكن هذا التحالف العدواني بزعامة أمريكيا أن يحتل بغداد في ٩ نيسان ٢٠٠٣ ، وان يُدخل كل الساقطين والفاسدين فيها ليعيثوا فسادا وتدميرا للحرث والنسل ، وتدمير الدولة العراقية العريقة بكل مؤسساتها .
لتبدأ صفحة جديدة من المعركة وهي صفحة المقاومة الشريفة من قبل العراقيين الوطنيين الأحرار بكل مكوناتهم والفصائل الإسلامية والعربية الوطنية التي أنهكت العدو الغازي واجبرته أن يلوذ بالعملاء والساقطين وان يشكلوا منهم مليشيات وكتل وتيارات سياسية عميلة وذيول لهم ولحلفاءهم من الصهاينة والفرس المجوس ، ورغم كل ذلك فقد استطاعت المقاومة الشرعية الوطنية ، أن تجبر الاحتلال الأمريكي والبريطاني وحلفائهم من اعلان الهرب والانسحاب من العراق نهاية سنة ٢٠١١ م ، لتفتح الابواب والساحة السياسية لإيران الفارسية وذيولها واحزابها العميلة التي عاثت في الأرض فسادا وتدميرا ، ولتدخل العراق في احتلال مجوسي ايراني جديد لينتقم من الشعب والدولة العراقية لحرب الثماني سنوات في القادسية الثانية ، والتي انهزموا فيها بتجرعهم السم الزؤام وكما جاء باعتراف رهبرهم وزعيمهم الخميني المقبور .
واليوم وبعد عشرين سنة من الاحتلال والعراق يشهد هيمنة الأحزاب والمليشيات الإيرانية على السلطة والبلاد تعاني من استشراء الفساد وسرقة المال العام والخاص و انتشار المخدرات تعاطيا وتجارة وبطالة وفقرا وانعدام الخدمات واقصاء الوطنيين والكفاءات .
لقد زرع الاحتلال الامريكي والايراني الطائفية المقيتة والعنصرية البغيضة ، لتمزيق لحمة المجتمع العراقي الذي تربط أبناؤه روابط الدم والدين والأخوة والمصاهرة والوطن ، فشعبنا مدعوٌ اليوم لإفشال مشاريع الأعداء والحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع دون تمييز .
ان المجلس الوطني للمعارضة العراقية يستذكر جريمة الغزو والاحتلال ويحيي رجال ونساء مقاومتنا الباسلة ويدعو شعبنا الصابر وقواه الوطنية لوحدة المواقف والجهود والقيادة ، لتحرير الوطن من تدخلات وعملاء الأجنبي ، والشروع في بناء الدولة العادلة التي يتساوى فيها العراقيون في الحقوق والواجبات ، وضمان الحياة المعيشية الكريمة لهم ، وليكون العراق حرا موحدا وسندا وحصنا أمينا لأمته ( بوصفها الإسلامي والعربي والحضاري ) ولكل احرار العالم .
رحم الله تعالى شهداء العراق والمقاومة الوطنية الباسلة ،عاش العراق حرا موحدا ،ومن الله النصر والتوفيق .

المجلس الوطني للمعارضة العراقية
١١ / رمضان / ١٤٤٤ هـ ٢ / ٤ / ٢٠٢٣ م

بيان ادانة واستنكار وتنديد ضحايا التعرض الميليشياوي الإجرامي على قرية الجيايلة بقضاء الخالص

بيان ادانة واستنكار وتنديد ضحايا التعرض الميليشياوي الإجرامي على قرية الجيايلة بقضاء الخالص

تابع مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان في جنيف ماتعرض ضحايا قرية الجيايلة بقضاء الخالص

يضرب الإرهاب المليشياوي مرة أخرى، ويرتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين قضى فيها ثمانية من الشهداء والجرحى

ما كان لهذه المليشيات الإرهابية الولائية أن تقترف الجريمة تلو الأخرى لو وجدو الرادع الحقيقي لها، لكن تتمادى وهي المُصنفه دوليا على قوائم الإرهاب وتجد الدعم المطلق من الحكومة وتحت مظلة الحكومة وشريك رئيسي بهذه الحكومة التي اذاقت العراقيين الويلات .

إنّ إرهاب هذه العصابات الولائية الحكومية لم يعد خافياً على الجميع، وتنتشر جرائمها وإرهابها على كل الجغرافية العراقية والإقليمية، وما الصمت والتغاضي عنها وعما ترتكبها إلا ضوء أخضر لارتكاب جرائم لا حدود ولا حصر لها وهي جرائم حرب وتطهير عرقي خطير في سلسلة الجرائم المتواصلة التي ترتكبها المليشيات الولائية الإرهابية بحق الشعب العراقي

قدم الشعب العراقي اكثر من مليون مغيب ومختطف و شهيد على يد المليشيات الولائية والحشد الشعبي ولاتزال الجرائم مستمرة حيث أقدمت ظهر يوم أمس (20 /2/2023 م ) على مجزرة جديدة في قرية الجيايلة   في قضاء (الخالص) بمحافظة ديالى بعد أن هاجمت مجموعة ميليشياوية   في وضح النهار مجموعة من المزارعين من قبيلة ( العَزّة ) أثناء عملهم في أراضيهم، وقتلت (9) أشخاص، بينهم امرأتان، وجرحت عشرة آخرين، بضمنهم أطفال

أن استباحة دماء الآمنين الأبرياء إرهاب غادر يتنافى مع قيم الأديان والإنسانية، الأمر الذي يستوجب تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التنظيمات الإرهابية وإذ نندد بجرائم هذه المليشيات الولائية فإننا نندد بأشد العبارات على فتح التحقيق المباشر ونطالب المجتمع الدولي ومؤسساته لحث العراق لتطبيق قواعد القانون الدولي وضمان توفير الحماية الدولية للشعب العراقي ضد الجرائم الذي تقترفها المليشيات الإرهابية العميلة لإيران في المحافظات العراقية وإجبارهم على وقف هذه الجرائم ومساءلتهم و محاسبتهم عليها، خاصة وأن الإفلات الدائم من العقاب والمساءلة هو تشجيع لكي تتواصل هذه المليشيات جرائمها بكل ما يرتبه ذلك من تداعيات وانعكاسات على الأمن والاستقرار في المنطقة.

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان – جنيف

في- 22.03.2023

11111

المجلس الوطني للمعارضة العراقية يدين  ويستنكر قيام أحد المتطرفين في دولة السويد بحرق نسخة من القران الكريم أمام حشد كبير من السويديين، وبالقرب من سفارات الدول الإسلامية.

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
م/ بيان العدد/438
يدين المجلس الوطني للمعارضة العراقية ويستنكر قيام أحد المتطرفين في دولة السويد بحرق نسخة من القران الكريم أمام حشد كبير من السويديين، وبالقرب من سفارات الدول الإسلامية.
يَعِدُّ المجلس هذا التصرف تطرفاً حقيقياً لتعديه على معتقدات الاخرين، وان هذه الجريمة النكراء تعد انتهاكاً صارخاً، لكل الحريات الفكرية والمعتقدات الدينية، وليس كما تدعي السلطات السويدية بانها حرية للتعبير عن الفكر.
إن سماح السلطات السويدية او تغاضيها عن جرائم العداء للمعتقدات الدينية والأديان والكتب السماوية، والتي يرتكبها المتطرفون من أبنائها، يعد اشتراكاً صارخاً بالجريمة واسهاماً في تنفيذها، وتأجيجاً للعداء ضد دول الإسلام وشعوبها من المسلمين، واستعداء للمسلمين في دول العالم أجمع، ويعتبر خرقاً للقوانين الأممية التي تجرم التعدي على الأديان والمعتقدات، وهذا ما ورد أيضا في المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، الذي أُعتمد عام 1948 والعهد الدولي المعتمد لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966 والذي تم التأكيد عليه العام 1993.

المجلس الوطني للمعارضة العراقية
29/6/1444للهجرة الموافق 22/1/2023 للميلاد

g336.jpg

 

 

 

معا نحو إنقاذ العراق" المجلس الوطني للمعارضة العراقية يعقد مؤتمره الرابع

معا نحو إنقاذ العراق" المجلس الوطني للمعارضة العراقية يعقد مؤتمره الرابع

المجلس الوطني للمعارضة العراقية يعقد مؤتمره الرابع وسط ايمانٍ كبير بقرب نهاية نظام المنطقة الخضراء

 
 
 

خاص: وكالة أخبار العرب
اختتم المجلس الوطني للمعارضة العراقية اعمال مؤتمره الرابع المنعقد بتاريخ 28/6/1444 للهجرة الموافق 21/1/2023 ميلادية تحت شعار “معاً نحو انقاذ العراق” وبحضور ومشاركة قيادات واعضاء المجلس.
وتدارس المؤتمرون الاحداث التي شهدها العراق منذ احتلاله سنة 2003 وحتى يومنا هذا، سجلت اسوأ حقبة من تاريخه السياسي المعاصر، بسبب الجرائم التي ارتكبتها دول الاحتلال، وفرض اراداتها السياسية بتأسيس عملية سياسية فاشلة وعقيمة، لا تخدم مصالح الشعب العراقي.
كما ناقش المؤتمرون الرؤى المستقبلية لتطورات تلكم الاحداث، ومواجهة مشاريع قوى الاحتلال والتصدي لها، والمضي بثبات واقدام وإصرار، نحو تحقيق هدف انقاذ العراق واستعادته لشعبه وامته.
وتداول المؤتمرون نتائج مناشطه على المستويات والصعد كافة خلال الفترة الماضية، ووضع الخطط العلمية والعملية لمسيرته المستقبلية….. ونظر المؤتمرون في هيكلية المجلس وتعزيز إمكانيات هيئاته بالقيادات الوطنية الكفؤة، التي تمثل جميع مكونات المجتمع العراقي المعارضة للنظام السياسي الحالي، لتكون على مستوى تحقيق طموحاته وتطلعاته خدمة للشعب العراقي.
ويعد هذا المؤتمر انتقاله نوعية ، في تاريخ مؤتمرات المعارضة العراقية ، منذ سنة 2003 وحتى تاريخ انعقاد هذا المؤتمر، من حيث التنظيم والحضور والنتائج التي تمخضت عنه ، كونه يمثل علامة بارزة ومضيئة لمستقبل العراق بعد تحريره من براثن الاحتلال وأعوانه ، التي تتكأ اليوم على عصى نخرتها دابة الأرض .

سرقة القرن الحقيقية ....  حنان عبد اللطيف

سرقة القرن الحقيقية

 حنان عبد اللطيف

الصحف العالمية والاعلام العراقي والعربي يركّز اليوم على سرقة الاثنين مليار ونصف المليار التي جرى اكتشافها مؤخرا وحدثت في عهد مصطفى الكاظمي قبل تسلم محمد

 شياع السوداني للحكومة واطلقوا عليها اسم "سرقة القرن" ، بالتأكيد ان السرقة تبقى سرقة وجريمة يُحاسب عليها القانون الوطني والدولي مهما صغرت او كبرت ، لكن لا نعلم لماذا الاعلام والصحف في الغرب يتناسون او يغضون طرفهم عن سرقة القرن الحقيقية التي حدثت في عهد المالكي 1000 مليار دولار والذي كان شريكا ومسؤولا مباشراً عنها منذ ان تسلم السلطة في 2006 وحتى 2014.

إن اردنا ان نحصر بعض السرقات التي حدثت في زمن حكم المالكي فنذكر على سبيل المثال لا الحصر:

350  مليار دولار من عمليات تهريب العملة ومزاد البنك المركزي.

80 مليار دولار اموال خُصصت لوزارة الكهرباء والعراقيون لليوم يعانون من برد الشتاء وحر الصيف ولا يحصلون على الكهرباء الوطنية ولم تبني الحكومات العراقية المتعاقبة محطات توليد طاقة بالرغم من الميزانيات الضخمة التي خُصصت لوزارة الكهرباء.

100 مليار دولار تكاليف حرب داعش الذي ادخله المالكي وسلمه ثلث العراق ليسهّلوا بعد ذلك تنفيذ مخططات التغيير الديمغرافي التي وضعها نظام الملالي تمهيدا لربط العراق بالخط البري الواصل بين ايران وسوريا (طريق السبايا). هذا عدا المعدات والاسلحة التي قُدرت ب 20 مليار دولار تركها الجيش العراقي في ارض المعركة وتخلى عنها لتنظيم داعش الارهابي.

150 مليار دولار خسرها العراق في صفقات الاسلحة الفاسدة والمنتهية الصلاحية.

هذا عدا صفقة الطائرات الكندية المدنية و 50 الف موظف وعنصر فضائي يعمل في وزارة الدفاع واجهزة كشف المتفجرات العاطلة التي لا تعمل وميزانية صفقة المدارس الوهمية التي تعاقدت عليها وزارة التربية وغرق 7 مليارات دينار عراقي والتهام الحمام الارهابي لخزين القمح والحبوب الذي بلغ 750 طن ما يعادل نصف مليار دينار عراقي.

رغم كل هذه السرقات لم يجري اطلاق تسمية سرقة القرن عليها لان من قام بها المالكي ابن الملالي المدلل الذي استطاع من خلال هذه السرقات ان يجعل نظام الملالي يصمد امام العقوبات الاقتصادية المفروضة بالالتفاف عليها ، ولان الصراعات الحزبية بين شركاء العملية السياسية بدأت تتصاعد حدتها اليوم فهذا ما جعلهم يفضحون بعضهم بعضا ويتهم كل منهم الاخر بانه صاحب السرقة الاكبر "سرقة القرن" في حين ان الفساد اصبح مستشري في كل مفاصل الدولة وسمة اساسية للنظام السياسي والاقتصادي في العراق منذ 2003 وهذا ما اكدته مبعوثة الامم المتحدة في احاطتها الاخيرة امام مجلس الامن.

واخيرا نسأل الله ان يخلص العراقيين من هذا النظام السياسي الفاسد والطبقة السياسية السارقة.

حنان عبد اللطيف

26 نوفمبر / تشرين الثاني 2022

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان  بيان صحفي عاجل ادانة واستنكار للحادث الاجرامي في الجمهورية التركية

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

بيان صحفي عاجل ادانة واستنكار للحادث الاجرامي في الجمهورية التركية

 

يدين مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان في جنيف ويستنكر بشدة العملية الإرهابية والتفجيرات الإجرامية التي وقعت في مدينة إسطنبول منطقة تقسيم السياحية التي تعج بالسائحين المدنيين والتي تسببت في استشهاد وجرح مدنيين آمنين.

ان المركز إذ يعبر عن الحزن العميق لوفاة الأبرياء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمغفرة والرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم

أن هذا الحادث يؤكد أن من نفذه ويقف وراءه لا يمت للإسلام والإنسانية بصلة فلم تردعهم حرمة المكان ولا حرمة الزمان عن ارتكاب فعلتهم المشينة

أن هذه الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها الجمهورية التركية العظيمة بين الحين والأخر من قبل مليشيات بي كاكا الإرهابية   تؤكد أن هناك محاولات مستمرة لاستهداف حق الأمن في هذه البلاد المباركة لأن هذا الأمن والاستقرار الذي تتمتع به الجمهورية التركية يغيض كثيرا هؤلاء الإرهابيين الذين ينفذون هذه العمليات الإرهابية ومن يقف ورائهم من المتآمرين والمحرضين.

 

أن هذه التفجيرات تؤكد أن مخطط الإرهاب يهدف الى إثارة الفتن وتفتيت الوطن ولا يفرق بين الأماكن السياحية الحيوية المقدسة وغير المقدسة ويعبث بقيم ديننا وقيم الأديان الاخرى والقيم الانسانية الحضارية.

مما يتطلب تضافر جهودنا جميعا من أجل مكافحة الإرهاب

كنا نحيي كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية التركية على تتبع هؤلاء المجرمين ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

 

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

القسم الإعلامي / الاثنين 14 نوفمبر 2022

Turkya bibol

المجلس الوطني للمعارضة العراقية / يصدر بيان هام حيال بلدنا الجريح

                                             بسم الله الرحمن الرحيم                                                 العدد/323

موقف المجلس الوطني للمعارضة العراقية حيال الازمة في العراق وسبل حلها.

  • دعم تشكيل حكومة انقاذ وطني برعاية دولية تتولى حماية الشعب العراقي وضمان مصالحه.
  • انهاء الوجود والنفوذ الإيراني وكل الاحتلالات لإبعاد العراق عن النزاعات الإقليمية والدولية واستعادة سيادته بشكل كامل.
  • حل الميليشيات الموالية لإيران والممولة من قبل الحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني وتفكيكها وادراجها دوليا ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
  • المحافظة على وحدة العراق (شعبا وارضا وكيانا) واستعادة استقلاله الوطني ليكون مصدر امن واستقرار وسلام في المنطقة.
  • كتابة دستور جديد للعراق بصورة وطنية أساسها العدل والمواطنة والمحافظة على الثروات والتداول السلمي للسلطة وطرحه للاستفتاء على الشعب العراقي.
  • إقامة نظام حكم رئاسي وطني يتساوى تحت ظله العراقيون جميعا في الحقوق والواجبات والسماح لجميع العراقيين بمزاولة العمل السياسي.
  • اجراء انتخابات ديمقراطية شفافة تحت اشراف دولي تضمن حقوق العراقيين جميعا دون تمييز بعد ضمان امن واستقرار البلاد.
  • الدعم الإعلامي للمشروع الوطني.
  • ربط ثروات العراق النفطية وغيرها بالتنمية الوطنية وتطويرها واستثمارها بما يخدم الدولة والشعب.
  • إيقاف تنفيذ احكام الإعدام بصورة مؤقتة لحين التدقيق في صحة الاحكام من قبل لجان قانونية وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات بعفو عام وذلك لفساد النظام القضائي والهيئات التحقيقية.
  • انشاء هيئة قانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة الأموال والكنوز العراقية المسروقة والمنهوبة وتسديد وتسوية ديونه ووضع خطة استراتيجية قابلة للتطبيق لإعادة إعمار العراق وضمان تطوره، وإقامة نظام مالي ومصرفي حديث.
  • بناء قوات مسلحة وطنية مستقلة (لا تتبع الأحزاب والطوائف)، ولائها للعراق وشعبه تتولى حماية العراق والعراقيين دون تمييز، ومعالجة ظاهرة السلاح المنفلت وحصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية الوطنية.
  • إحالة كل من ارتكب جرائم قتل وسرقة وأضر بالعراق سيادة وارضا وكيانا الى قضاء نزيه وعادل.
  • صناعة السلم المجتمعي وتوفير الخدمات لجميع افراد الشعب العراقي.
  • الاهتمام بحقوق الانسان وخاصة المرأة والشباب ورعاية الطفولة.

                                                                                         المجلس الوطني للمعارضة العراقية

                                                                                           28 ربيع الاول 1444هجرية - 24/ 10/ 2022 ميلادية

 

2022 10 21 at 3.07.36 PM 11111

انتهاكات وفساد التعليم في العراق.. آفة تهدد مستقبل العراق نضال الجنابي

 الفساد والانتهاكات في العراق شملت مناحي الحياة كلها ولكنها في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي كان أفجع وأشد السبب الرئيسي هو تدخل الميليشيات وأحزاب السلطة الدينية في تسيير العملية التعليمية وفرض العطل الدينية الطائفية بما يزيد على ثلاثة أشهر من السنة الأكاديمية واغتيال الكفاءات العلمية التي لا تستجيب للشروط المفروضة

 

وبالإضافة الى ان الفساد المنتشر في مفاصل الدولة كلها ينسحب على وزارة التعليم العالي التي تخلت عن دورها التخطيطي والرقابي وسمحت لجهات غير تخصصية خارج الوزارة بإجراء معادلة الشهادات حتى لو كانت مزورة.

 

 ظاهرة تزوير الشهادات، هي من الأخطار الكبيرة التي تواجه المجتمع العراقي ليس فقط على مستوى التعليم وانما انتشرت لتشمل مناحي الحياة كلها وتعددت صورها وأشكالها ووصلت إلى درجة أن تمارس الغش والتزوير كتل سياسية وأحزاب لتحقيق انتصار ما في حملة انتخابية أو إيصال مرشح ما لعضوية مجلس محلي أو برلمان.

 

 

و اخيرا   هل أدركنا الآن حجم الكارثة في هذا القطاع الذي يعتمد عليه نهوض البلد وتطوره و الذي سمح للمليشيات والاحزاب الفاسدة في التدخل بقطاعها؟

 

نضال الجنابي

‏اعلامية وباحثة مختصة بملف وضع العراق في مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان المركز الاقليمي للشرق الاوسط

العراق: ما بعد انتخاب الرئيس د. هدى النعيمي

العراق: ما بعد انتخاب الرئيس د. هدى النعيمي

 

العراق: ما بعد انتخاب الرئيس

د. هدى النعيمي
د. هدى النعيمي
مستشار الإسلام السياسي

تمهيد

واجه العراق خلال الشهور الماضية واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي شهدتها البلاد بعد عام 2003. فبعد مرور عام على الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر 2021، تم انتخاب رئيس للجمهورية، ليقوم بدوره في اختيار المرشح لرئاسة الوزراء الذي قدمته الكتلة الأكبر ممثلة بالإطار التنسيقي. ولا شك أن ما يمكن أن نسميه “الانتصار الإطاري” جاء بسبب الانسحاب (غير المبرر) للكتلة الصدرية من العملية السياسية، ما فسح المجال أمام الجهود الإطارية لعقد الجلسة البرلمانية والمضي قدماً في عملية انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة.

وتحاول هذه الورقة البحثية تسليط الضوء على ما آلت إليه الأوضاع العراقية وما رافقها من تداعيات أفضت إلى انقسام شيعي عرقل تشكيل الحكومة على مدار سنة، وجر إلى أحداث عنف كادت أن تذهب بالبلاد نحو حرب أهلية، بالإضافة إلى محاولة استشراف ما ستكون عليه العملية السياسية بعد الانسحاب الصّدري.

الإشكالية:

تعكس الأزمة السياسية التي أعقبت الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر 2021 صراعاً شيعياً-شيعياً على السلطة، تزايدت حدته بعد حصول التيار الصّدري على 73 مقعداً من أصل 329 مقعداً، ودعوته التخلي عن تشكيل حكومة توافقية جرى الاتفاق عليها كعرف منذ انتخابات عام 2005 بين الأحزاب السياسية ذات المرجعيات الطائفية والإثنية، لصالح تشكيل حكومة أغلبية وطنية مع من يتحالف معه.

وما كان من الأحزاب التي شكّلت الإطار التنسيقي، وتلقى دعماً إيرانياً إلا أن رفضت نتائج الانتخابات البرلمانية، مدعية حدوث تزوير[1]، ومؤكدة مبدأ التوافقية الذي تشكلت بموجبه العملية السياسية في العراق أعقاب سقوط نظام البعث السابق. وقد بلغ الخلاف أوجه مع مطالبة التيار الصّدري منذ أكثر من شهرين بحل البرلمان، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وهو أمر لقي رفضاً من أحزاب الإطار التنسيقي وكتله، التي أصرت على انتخاب رئيس جديد وتشكيل الحكومة، قبل أي حديث عن الانتخابات المبكرة. والإطار التنسيقي؛ ائتلاف سياسي مكون من قوى شيعية، تشكل في أكتوبر 2021، بهدف تنسيق مواقف القوى الشيعية الرئيسية الخمس في البرلمان “سائرون، والنصر، ودولة القانون، والحكمة، والفتح” والرافضة للنتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، مطالباً بإعادة فرزها يدوياً، بسبب التراجع الكبير لعدد مقاعدها مقارنة بالانتخابات السابقة[2].

الصّدر يحقق انتصاراً انتخابياً

كان الصّدر أكبر الفائزين في انتخابات عام 2021؛ لذا فقد سعى إلى بناء تحالف عراقي يضم ممثلي السُّنة والأكراد، باسم “إنقاذ الوطن”، وترشيح جعفر الصّدر لرئاسة الحكومة، وريبر أحمد لرئاسة الجمهورية[3]. وتمكن من تأمين أغلبية برلمانية. معلناً أن خصمه – رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، لن يكون أبداً جزءاً من ائتلافه الحاكم.

ولعل هذه الخطوة، تعني في أحد وجوهها استبعاد أكبر حزب موالٍ لإيران من العملية السياسية، وفقدان طهران الأغلبية المؤيدة لها في السلطة التشريعية. ما يؤدي إلى تراجع هيمنتها على البرلمان الذي من شأنه عرقلة تنفيذ برامجها السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والأمنية في البلاد، وأن ما تلقاه من دعم الميليشيات الموالية لها والتي يبلغ قوامها 150 ألف مقاتل[4] لن يغني عن الشرعية الديمقراطية التي تتعلق بالرقابة على عمل السلطة التنفيذية، وعملية اتخاذ القرارات التي تتعلّق بالسياسات المختلفة.

وفي السياق نفسه، فإن مشروع الأغلبية السياسية الذي طرحه الصّدر ربما يمثل تهديداً للأولويات الإيرانية في العراق، ليأتي قرار المحكمة الاتحادية العليا حول النصاب القانوني المطلوب لعدد أعضاء مجلس النواب الحاضرين خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في الثالث من فبراير الماضي، وحدد فيه أن “ينتخب مجلس النواب رئيساً للجمهورية من بين المرشحين لرئاسة الجمهورية بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس، ويتحقق النصاب بحضور ثلثي مجموع عدد أعضاء مجلس النواب الكلي”، وهو ما يعني ضرورة تصويت 220 نائباً على اختيار رئيس الجمهورية[5].

ومن هنا، كان الذهاب باتجاه “الثلث المعطّل” خياراً ناجعاً قوض مبادرة حكومة الأغلبية، ودفع القوى السياسية على الجلوس من أجل مشاورات تشكيل الحكومة، وسيكون خياراً يُعمل به مستقبلاً في ظل صراعات القوى السياسية التي يستعصي حلها.

ومع عدم قدرة مقتدى الصّدر على حشد ثلثي النصاب، تجمدت العملية الديمقراطية عملياً، وعجز حلفاؤه عن الصمود أمام الضغوط الشديدة التي تعرضوا لها ووصلت إلى حد استخدام العنف ضدهم، لينتهي الأمر بتقديم نواب التيار الصّدري استقالتهم من البرلمان في مايو الماضي، على أمل نزع الشرعية عن السلطة التشريعية وإعادة تنشيط قاعدة دعم التيار. وقام حلفاء التيار من الأكراد والسُّنة بتقديم استقالاتهم أيضاً، لكنهم آثروا الذهاب باتجاه التحالف مع الإطار التنسيقي، الذي شكل فيما بعد “ائتلاف إدارة الدولة”.

ولهذا، جدد الإطاريون التزامهم بـ “حق الأكثرية الشيعية” فيما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء، وتأكيد الحفاظ على حق المكون الأكبر مجتمعياً من خلال كتل المكون الأكبر المتحالفة لتكوين الكتلة الأكثر عدداً، ومن ثم الاتفاق على ترشيح رئيس مجلس الوزراء القادم.

ولاشك فإن استقالة الصّدريين، منحت الأغلبية لكتل الإطار التنسيقي وأحزابه الذي قدم مرشحه لرئاسة الوزراء على الفور، رغم افتقاره إلى نصاب الثلثين لانتخاب رئيس جديد. ويظل السؤال المشروع والأكثر إلحاحاً حول مغزى انسحاب نواب التيار الصّدري من عضوية البرلمان، وقد أفسحوا بذلك المجال لكتل الإطار التنسيقي بالهيمنة على المشهد السياسي، وتكوين الحكومة الجديدة بحسب مبدأ التوافق الذي يرفضه التيار.

وبناءً على ذلك، تم استبدال نواب التيار الصّدري بمرشحي الإطار التنسيقي، حيث تحرك الأخير بسرعة لإعلان محمد شياع السوداني مرشحه لرئاسة الوزراء. ومن وجهة نظر التيار الصّدري فإن السوداني وهو واحد من سياسيي الصف الثاني في حزب الدعوة، تابع للمالكي وينفذ ما يطلبه منه، فضلاً عن عدم امتلاكه كتلة سياسية قوية تؤهله لفرض إرادته دون تدخلات الآخرين[6].

وبحسب وجهات نظر عراقية، فإن تفكك التحالف الثلاثي، ما هو إلا تعبير عن إدراك شركاء الصّدر صعوبة مواجهة أحزاب الإطار التنسيقي والوقوف ضده لتشكيل حكومة أغلبية وطنية. وبيّنت هذه المصادر، أن زيارة محمد الحلبوسي لإيران جاءت لتشجيعه على التخلي عن التحالف الثلاثي، الذي فقد الكثير من تماسكه بعد اعتزال الصّدر العمل السياسي[7].

من جانب آخر، ازداد التوتر حدة بين الطرفين، مع انتشار تسريبات صوتية تم بثها في يوليو الفائت على أنها بصوت المالكي، حذر فيها من احتمال اندلاع حرب أهلية ومندداً بالخصوم السياسيين، وعلى رأسهم الصّدر. لتكون في الوقت نفسه هذه التسريبات سبباً في تقويض تطلعاته في الحصول على ولاية ثالثة كرئيس للوزراء، ومطالبته بالانسحاب من العمل السياسي.

وفي 27 يوليو الماضي انتقد مقتدى الصّدر، نظام الحكم الطائفي الذي بدأ بعد عام 2003 وأعلن “الثورة” عليه، وأمر أنصاره باقتحام البرلمان، وإخلائه لاحقاً، واحتلاله مرة أخرى، ثم محاصرة مجلس القضاء الأعلى، ومطالبته بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، وهو ما رفضه المجلس، لأن البرلمان وحده القادر على حل نفسه بحسب ما جاء في الدستور[8].

وبالتالي، فإن الخلافات والانقسامات السياسية الشيعية – الشيعية التي ظهرت علانية بعد أن كانت تحدث في السر، شكّلت تحولاً جديداً سيكون له آثاره المستقبلية في إيقاع المزيد من الفرقة والتباعد بين الفرقاء الشيعة، وسيواصل كل من التيار والإطار المناورة وإرهاق الآخر والعمل على الإيقاع به.

سابقة لم تحدث في تقاليد المرجعية الدينية الشيعية

اعتمدت إيران في سعيها لثني مقتدى الصّدر عن خلخلة الإجماع الشيعي، على نهج متعدد الاتجاهات، يراوح ما بين الإغراء والضغط والمواجهات المسلحة المحدودة، ثم إعلان المرجع الشيعي، كاظم الحائري، اعتزاله العمل الديني وهو مرجع تقليدي للتيار الصّدري، معللاً ذلك بالمرض وكبر سنّه، وأوصى باتباع مرجعية المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

وما هو واضح اليوم، فإن إعلان الحائري لن يؤدي إلى نزع شرعية مقتدى الصّدر، برغم ما انطوى عليه من انتقادات واتهامات بالسعي لتفريق أبناء المذهب الشيعي باسم المرجَعَين محمد باقر، ومحمد صادق الصّدر، واعتباره فاقداً للاجتهاد أو لبقية الشرائط الواجب توافرها في القيادة الشرعية. ليأتي رد الصّدر في تغريدة له على تويتر بقوله: “يظن الكثيرون بمن فيهم السيد الحائري أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم. كلا، إن ذلك بفضل ربي أولاً ومن فضل والدي محمد صادق الصّدر الذي لم يتخلَّ عن العراق وشعبه”[9].

ورداً على اعتزال الحائري، أعلن الصّدر استقالته من الحياة السياسية مرة أخرى، وانطلق أتباعه لمحاصرة المنطقة الخضراء في 30 أغسطس الماضي ووقعت اشتباكات بينهم وبين الميليشيات المتحالفة مع أحزاب الإطار التنسيقي في بغداد وجنوب العراق، وخلّفت أكثر من 30 قتيلاً والعديد من الجرحى. وبكلمة مقتضبة لزعيم التيار الصّدري تغير المشهد من إراقة الدماء واحتمال بلوغ نقطة اللاعودة إلى الهدوء فجأة، حيث طلب مقتدى الصّدر من أنصاره الانسحاب خلال 60 دقيقة من المنطقة الخضراء ومن مؤسسات الدولة كلها [10].

وبالمعنى نفسه، فإن محاولة التيار الصّدري تفكيك ما أسسته إيران في حقبة ما بعد عام 2003 في السياسة العراقية، والقائم على بناء تحالف عريض للهوية الطائفية، لم يمرر بسهولة، بعد أن أضحى متغيراً رئيسياً في توجيه الأوضاع والسياسات بحسب مصالحها، ويتضمّن جهات فاعلة حكومية وعدداً كبيراً من المجموعات الميليشياوية الشيعية، حيث يعمل هذا التحالف كدولة ضمن الدولة وهو جزء من شبكة عبر وطنية[11].

وليست المواجهات التي اندلعت بين التيار الصّدري والإطار التنسيقي إلا انعكاس لثنائية أطرت العمل الحزبي الشيعي، الذي يجمع ما بين النهج العسكري والمدني في لحظة معينة، فالميل إلى استخدام القوة والدفع باتجاه العمل المسلح، من خلال نموذج الإكراه وفرض الإرادة، ثقافة رسختها أحزاب شيعية موالية لإيران.

ومن الواضح أن عدداً مهماً من أسباب الصراع بين الصّدريين وبعض عناصر الإطار التنسيقي لا علاقة لها بإيران، بما في ذلك الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية في قواعد القوة، فضلاً عن الصراع من أجل السيطرة على الموارد الحكومية، ثم الخلاف الشخصي بين رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ومقتدى الصّدر. بالإضافة إلى تزايد دور الشعبوية الصّدرية لجهة معارضتها بشكل حاد للطبقة السياسية، وتعبئة السخط الاجتماعي وتوجيهه نحو إسناد التيار والاستجابة لدعوته.

“ائتلاف إدارة الدولة”

شكل الإطار التنسيقي في 28 سبتمبر الماضي، “ائتلاف إدارة الدولة” وضم أبرز القوى الشيعية باستثناء التيار الصّدري، وتحالفي “السيادة” و”العزم”، والقوى الكردية الممثلة بالحزبين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، إضافة إلى حركة “بابليّون” وقوى أخرى. وجاء في بيان الإعلان عنه أن الائتلاف سيتولى التفاوض مع باقي الكتل الراغبة في تشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحيات[12].

واليوم، وفي ظل نظام من الولائيات والتحاصص بمختلف صوره، فإن “ائتلاف إدارة الدولة”، نجح في عزل التيار الصّدري، بعد أن غادره شركاء الأمس، لينضموا إلى باقي القوى السياسية المنتمية إلى الإطار التنسيقي. ومع ذلك ستبقى الحكومة الجديدة واقعة تحت ضغط اشتراطات الصّدر وأهمها إجراء انتخابات مبكرة، فضلاً عن اعتراضاته على السياسات والقرارات، وقدرته على تحريك احتجاجات شعبية واسعة النطاق.

والواقع أن كلاً من الإطار التنسيقي والتيار الصّدري، فقدا الكثير من زخمهما الشعبوي؛ بعد موجة العنف المتبادل بينهما، وبرغم ذلك فإن للصّدر تأثيراً كبيراً في أتباعه، وخطبه توقع فيهم زخماً ثورياً، يحفز المشاعر الشعبيّة ويشحذ هممهم نحو الاستجابة لما يطلبه. كما لن يكون بمقدور الطبقة السياسية الشيعية جمع الشتات من جديد، وإعادة نسج الروابط بين الفرقاء الخصوم، بعد اتهامات وُجهت لميليشيات متحالفة مع الإطار التنسيقي بقتل أتباع التيار الصّدري، ومطالبة الحكومة بالكشف عن الفاعلين ومحاسبتهم.

كسر الجمود وانتخاب الرئيس

بعد صراع على السلطة استمر شهوراً، وانطوى على أعمال عنف، انتخب البرلمان العراقي يوم الخميس الـ 13 من أكتوبر 2022، السياسي الكردي عبداللطيف رشيد، البالغ من العمر 78 عاماً، رئيساً جديداً للبلاد. تولى الرئيس المنتخب بين الأعوام 2003 و2010، منصب وزير الموارد المائية. وفي عام 2010 عُيّن مستشاراً لرئيس الجمهورية ومازال مستمراً في منصبه حتى انتخابه رئيساً للبلاد[13].

وكان رشيد قد رشّح نفسه كمستقل، رغم أنه عضو سابق في الاتحاد الوطني الكردستاني، ليقوم الحزب الديمقراطي الكردستاني بسحب مرشحه ريبر أحمد من السباق التنافسي على منصب رئيس الجمهورية، شريطة عدم إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح[14].

ويعد هذا الانتخاب خطوة أولى في كسر الجمود الذي أصاب البلاد بالشلل وتركها دون حكومة جديدة خلال العام الماضي، وهو ما مهد الطريق أيضاً لانتخاب رئيس الوزراء مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر، محمد شياع السوداني الذي سيكون أمامه 30 يوماً لتقديم خيارات مجلس الوزراء إلى البرلمان، وهي عملية يتم إجراؤها عادةً من خلال مفاوضات الغرف الخلفية بين الأحزاب قبل تقديم الحكومة للبرلمان للموافقة عليها.

بدأ محمد شياع السوداني حياته السياسية عضواً في حزب الدعوة، ثم ترشح للانتخابات مع ائتلاف دولة القانون، وفاز بثلاث دورات في البرلمان منذ عام 2014. كما شغل منصب وزير حقوق الإنسان ما بين الأعوام من 2010 إلى 2014، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية من عام 2014 إلى عام 2018. وفي عام 2021، أسس حركة الفراتين بعد إعلان استقالته من حزب الدعوة، ولدى الحركة ثلاثة مقاعد في مجلس النواب الحالي[15].

وقد شكر السوداني، في بيانه الأول، أولئك الذين دعموه ووعد بتقديم حكومته “في أقرب وقت ممكن”، وأن تكون “حكومة قوية” قادرة على “بناء الوطن وخدمة المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار وبناء علاقات دولية متوازنة”[16].

ماذا بعد؟

لا يجانب الصواب من يعتبر في موقف الصّدر مفارقة كبيرة، فقد كان شريكاً رئيسياً في تشكيل الحكومات المتعاقبة سواء على مستوى الحكومة الاتحادية من خلال وزراء تابعين له، أو في الحكومات المحلية. فضلاً عن ترؤس قيادات تابعة للتيار لمؤسسات مهمة في الدولة. لكنه ورغم ذلك ينتقد عمل الحكومات ويتهمها بالفساد، ثم يطلب من وزراء تابعين لتياره الانسحاب، مثلما فعل هو أكثر من مرة في انسحابه من الحياة السياسية ليعود إليها من جديد.

ولذلك فمن المرجح أن يكون المشهد السياسي المقبل قائماً على الشد والجذب فلا الحكومة الجديدة قادرة على المضي في سياساتها وقراراتها بسلاسة في ظل شارع صدري قابل للانفجار استجابة لتغريدة من زعيمه، ولن يقبل الصدريون بالتهميش، فهم أكبر تيار شعبي وسياسي شيعي في البلاد، وزعيمهم يتبنّى شعارات محاربة الفساد، ويطالب بالتغيير السياسي الجذري في بنية النظام وإبعاد الفاسدين عن السلطة، أضف إلى ذلك ما ورثه مقتدى الصّدر عن أبيه من قوة اجتماعية وسياسية كبيرة، كما أنه يطيعه أتباعه بشكل مطلق تقريباً.

لهذا كله، لا يزال الصّدر مؤثراً في المشهد السياسي، لجهة استخدامه ورقة التظاهرات للتعويض عمّا خسره بخروجه من البرلمان، وصولاً إلى فرض انتخابات مبكرة عبر استخدام لعبة عدم الاستقرار الممنهج، كما يفعل عادة، ليحافظ على قوته وتأثيره في المفاوضات.

 ومع ذلك، فإن تحريك الشارع الصّدري احتمال قائم قد يذهب الصّدر باتجاهه لعرقلة عمل الحكومة، لكنه سيضطر إلى التكيف مع الضغوطات الإيرانية أيضاً التي قد يرجع إلى مظلتها، والتي لا تزال الفاعل الأكثر تأثيراً في السياسة العراقية.

وما يعزز مشهد عدم الاستقرار، بقاء النظام التوافقي عصياً على التفكك، فكثيرون من أعضاء الطبقة السياسية يرون فيه ضامناً للمزايا التي حصلوا عليها جراء انخراطهم في العملية السياسية، وهو نظام معطل للقرار السياسي لكونه يقايض أصوات أو يساومها لأجل التصويت على حزمة مشروعات، حيث تتدخل المصالح الشخصية في إقرار العديد من القوانين التي يصدرها البرلمان.

كما رسخ النظام التوافقي الفقر في بلد ريع نفطه يذهب إلى جيوب الطبقة السياسية وبطانتها، التي تقاسمت فيما بينها حصص السياسة والمال، وبناء دولة موازية تدير عمليات تقاسم الحصص والتراضي بين الفرقاء السياسيين، غير عابئة بالفقراء الذين يعيشون في عشوائيات تخلو من الاستقرار ين الاجتماعي والاقتصادي.

ومن الأمور التي لابد من وضعها في الحسبان، والتي تدلل على أن صمت زعيم التيار الصّدري، حيال عقد جلسة برلمانية لانتخاب رئيس الجمهورية لن يطول، تنامي النزعة الاحتجاجية في الشّارع الشيعي، وفقدان الثقة بين شاغلي المنطقة الخضراء وجمهورهم الساكن في المنطقة الحمراء، والمعبأ بدوافع الاحتجاج والرفض.

لذا، جاء رد مقتدى الصّدر على جلسة انتخاب الرئيس بعد يوم من انعقادها، وهاجم الحكومة المرتقبة، فيما أشار إلى أنه سيتبرأ من الذين يشاركون في الحكومة من التابعين له وطردهم.  وقال وزيره صالح محمد العراقي، في تدوينة نشرها في 15 أكتوبر 2022، نقلاً عن الصّدر قوله: “في خضم تشكيل حكومة إئتلافية تبــعية ميليــشيــاوية مجربة لم ولن تلبّي طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)”. و”بعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه وينحصر السلاح بها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة”[17].

وختاماً، ستكون مهمة تشكيل الحكومة سهلة، وذلك بسبب حالة التوافق بين القوى الموجودة في البرلمان. لكن المهام التي تنتظرها ليست بالهينة، وما حدث خلال الشهور الماضية شكل منعطفاً حاداً واجه العملية السياسية، ولعل الانتخابات المبكرة ستكون الخطوة الأولى لتخفيف التوتر وإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات، تتبعها خطوات تتعلق بالمساءلة والشفافية واحترام سيادة العراق واستقراره وإبعاده عن فلك التجاذبات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى صعوبة إغفال شعبية الصّدر التي بدأت تتعزز أكثر وازداد التعاطف الجماهيري معه، ليشتمل على بقية الأطياف العراقية الأخرى، جراء تبنّيه شعارات محاربة الفساد والمطالبة بالتغيير السياسي الجذري في بنية النظام وإبعاد الفاسدين عن السلطة.

ولكن هل تستطيع الحكومة الجديدة إنتاج معادلة سياسية تضع حداً للفساد وتردي الخدمات العامة وارتفاع معدل الفقر وانتشار البطالة والسلاح المنفلت، في ظل تمسك أحزاب الإطار التنسيقي بمعادلة المحاصصة ومنظومة اللا دولة التي تتحكم في سياسات البلاد بحسب المعادلات الإقليمية؟ هذا سؤال كبير متكرر تبدو الإجابة عليه في ظل المشهد السياسي المعقد والمجبول بالطائفية والمحاصصة الشللية والمناطقية أو الإقليمية أمراً غير يسير!

المراجع

[1] . بيان من “الإطار التنسيقي” بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات، موقع ناس، 30/ 11/ 2021/.  https://bit.ly/3eBgmzy

[2] . عقيل عباس،”الإطار التنسيقي: أنا أو الطوفان بعدي”، سكاي نيوز عربية، 14 يناير 2022. https://bit.ly/3VpPh2V

[3]. “تحالف جديد يجمع الصّدر والسُّنة والأكراد.. أعلن عن مرشحَيه للرئاسة والحكومة في العراق”، عربي بوست، 2022/03/23.  https://bit.ly/3eBUbt6

[4]. Garrett Nada, Mattisan Rowan,” Part 2: Pro-Iran Militias in Iraq”, Wilson Center, April 27, 2018, https://bit.ly/2qPQfZd

[5]. Sinan Mahmoud, Ismaeel Naar,” Iraqi president asks Mohammed Shia Al Sudani to form next government”, The national, Oct 13, 2022. https://bit.ly/3g5yoKB

 [6]. “ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء العراقي: التحديات والسيناريوهات”، مركز الإمارات للسياسات، 28 يوليو 2022. https://bit.ly/3Vxu5bl

[7]. “العراق: مهلة الصّدر تفكك «التحالف الثلاثي» وتعيد تماسك «الإطار التنسيقي»”، صحيفة الشرق الأوسط، 29 إبريل 2022. https://bit.ly/3EJiQGv

[8] . القضاء العراقي للصدر: لا يحق لنا حل البرلمان، العربية، 14 أغسطس 2022.  https://bit.ly/3SaBDO1

[9] . أحمد السهيل، “هل أشعل الحائري فتيل الحرب الشيعية – الشيعية في العراق؟”، إندبندنت عربية، 30 أغسطس 2022. https://bit.ly/3S54TGf

[10] . لعبة حافة الهاوية بين الصّدر وخصومه.. إلى أين يتجه العراق؟، DW، 30/8/2022. https://bit.ly/3RZoveI

[11] . غالب دالاي، “المسألة الإيرانية، إلى الساحة من جديد”، بروكينغز، 20 فبراير 2019. https://brook.gs/3TmNcTq

[12] . رائد الحامد، “هل ينجح تكتيك ائتلاف “إدارة الدولة” في تشكيل حكومة عراقية؟ (تحليل)”، الأناضول، 30/9/2022.  https://bit.ly/3MAemUz

[13] . من هو رئيس العراق الجديد عبداللطيف رشيد؟، سكاي نيوز عربية، 13 أكتوبر 2022. https://bit.ly/3T8bfFU

[14] . “دولة القانون تشيد بمبادرة سحب مرشح الديمقراطي من منصب الرئاسة”، Roj news، 10/12/2022.  https://bit.ly/3exSxsi

[15] . محمد شياع السوداني المُكلّف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة: من هو؟، bbc، 14 أكتوبر 2022. https://bbc.in/3EKUgVO

[16] . السوداني يعد بحكومة عراقية “قوية وقادرة” في أقرب وقت، RT، 13/10/2022. https://bit.ly/3D1RACb

[17] . الصّدر يهاجم تشكيل الحكومة الجديدة: مجربة.. نوصي بعدم تحوّل العراق إلى “ألعوبة”، موقع ناس، 2022.10.15. https://bit.ly/3S1NyxH

الصفحة 1 من 19